الأحد، ٢٤ يوليو : فيلوكسين المَنبِجيّ
أنصتْ إلى النبيّ مُبَشِّرًا بربّنا. لقد قارنه بالحمل، وبالنعجة، بأكثر الحيوانات براءة: “كحَمَلٍ سيقَ إِلى الذَّبْحِ، كنَعجَةٍ صامِتَةٍ أَمامَ الَّذينَ يَجُزُّونَها” (إش 53: 7)… فهو لم يُقارَن ربّنا بأسد عندما سيق إلى الموت… بل كان كحمل وكنعجة، لزم الصمت حين سيق إلى الآلام وإلى الموت: “كنَعجَةٍ صامِتَةٍ أَمامَ الَّذينَ يَجُزُّونَها ولم يَفتَحْ فاهُ” وسط إذلاله. مؤكّدًا كلام النبوءة من خلال سلوكه، لزم الصمت عندما اقتيد، سكت عندما حوكِم، لم يتذمّر عندما جُلِد، لم يناقش عندما أدين، ولم يغضب عندما كُبّل. لم يهمس عندما صُفِع على وجنتيه، لم يصرخ عندما جُرّد من ملابسه، كنعجة أثناء جزّها. لم يلعنهم عندما أعطوه المرّ والخلّ؛ لم يغضب منهم عندما سمّروه على الخشبة.
maronite readings – rosary.team