الثلاثاء، ٢١ مارس : القدّيسة تيريزيا الآبِليّة
عندما كان الرّب يسوع في هذا العالم، كان المرضى يُشفَون بمجرّد لمسهم لهدب ردائه. لماذا نشكّ، إن كان لنا الإيمان، في أنّه سوف يجترح المعجزات عندما يكون متّحدًا بنا بشكل حميم في سرّ الإفخارستيّا؟ لماذا لا يعطينا ما نطلبه منه طالما أنّه في منزله؟ لم يعتد جلالته على أن يزدري حسن الضيافة التي نلقاه بها في نفوسنا. إن كنتم تتأسفون لعدم رؤيته بعين الجسد، اعتبروا أنّ ذلك لا يناسبكم… لكن حالما يلاحظ ربّنا أنّ نفسًا ما ستستفيد من حضوره، يكشف ذاته لها. لن تراه طبعًا بالعين المجرّدة، لكن سيظهر لها بمشاعر داخليّة عظيمة أو بسبل أخرى. فلتكونوا معه إذًا بقلب محبّ. لا تفوّتوا الفرصة المؤاتية جدًّا لتلبية طلباتكم أعني بها الوقت الّذي يلي تقدّمنا من المناولة.
maronite readings – rosary.team