الخميس، ٦ أبريل : القدّيسة تيريزيا الكالكوتيّة
لاحظوا الرحمة التي أبداها الرّب يسوع المسيح تجاه يهوذا، الرجل الذي نال هذا القدر الكبير من الحبّ، لكنّه رغم ذلك خان معلّمه، هذا المعلّم الذي التزم الصمت المطبق كي لا يفضحه أمام زملائه. في الواقع، كان الرّب يسوع يستطيع قول الحقيقة بكلّ سهولة للآخرين وكشف النوايا المخبّأة ليهوذا وتصرّفاته؛ لكن لا. لقد فضّل إبداء الرحمة والمحبّة؛ بدل إدانته، اعتبره صديقًا (راجع مت 26: 50). لو حدّق يهوذا في عينيّ الرّب يسوع كما فعل بطرس (ؤاجع لو 22: 61)، لأصبح يهوذا صديق رحمة الله. لقد كان الرّب يسوع يبدي الرحمة باستمرار.
maronite readings – rosary.team