السبت، ٧ أكتوبر : قصائد سليمان الغنائيّة
[الرّب يسوع المسيح يتكلّم:] مَن لم يعرفني لم يستفد قط؛ فأنا مُستتر عَمَّن لا يملكني وأقف إلى جانب مَن يحبّني. مات مُضطهِديّ كلّهم؛ كلّ مَن عرفني حيًّا قام بالبحث عني. ها أنا قمت من الموت وأنا معهم، وأتكلمّ من خلال أفواههم. لقد أبعدوا مُضطهِديهم. عليهم ألقيت بثقل حبّي. كما شِمالُ الحبيب تَحتَ رَأس الحبيبة ويَمينه تُعانِقُها (راجع نش 2: 6)، هكذا هو نيري على الذين يعرفونني. وكما تُنصَب خيمة الخطوبة عند العريس، هكذا يحمي حبّي كلّ مَن يؤمن بي. لم أكن منبوذًا، رغم أنّ الأمر بدا كذلك. لم أهْلِكْ، رغم أنّهم تصوّروا ذلك. لقد رآني مثوى الأموات وانهزم، ثمّ تركني الموت أرحل مع الكثيرين. لقد كنت للموت مرًّا وخلاًّ ونزلت معه إلى عمق أعماق مثواه. انحلّت قبضة الموت لأنّه لم يتحمّل رؤية وجهي. أقمتُ وسط الأموات اجتماعًا للأحياء (راجع 1بط 3: 19+ 4: 6). كلّمتهم بشفاه حيّة، حتّى لا يذهب كلامي سُدًى. ركض نحوي أولئك الذين كانوا أمواتًا: “أشفق علينا يا ابن الله، واعمل فينا بحسب نعمتك. أخرجنا من شباك الظلمات، افتح لنا الباب كي نخرج باتّجاهك. يبدو أنّ موتنا لم يقترب منك. حرّرنا نحن أيضًا معك، لأنّك أنت مخلّصنا”. لقد سمعت أصواتهم واستقبلت إيمانهم في قلبي. على جباههم كتبت اسمي (راجع رؤ 14: 1)؛ إنّهم أحرار وينتمون إليّ. هللويا!
maronite readings – rosary.team
maronite readings – rosary.team