الأحد، ٢ مارس : القدّيس يوحنّا ماري فِيَنّي

غالباً ما نقارِن القدّيسة مريم العذراء بالأُمّ، لكنّها أفضل بكثير من أفضل الأمّهات: فهي طيّبة جدّاً إذ تُعاملنا دائماً بِحبّ. إنّ قلب هذه الأمّ الطيّبة مملوء محبّة ورحمة، وهي لا ترغب إلّا برؤيتنا سعداء. يكفي فقط أن نستدير نحوها لنُستجاب… على الرغم من أنّنا خَطأة، فإنّ القدّيسة العذراء مليئة بالحنان والعطف تجاهنا. ألا يكون الطفل الذي كلّف أمّه الدموع الأكثر هو الأعزّ على قلبها؟ ألا تركض الأمّ دائماً إلى الأضعف، والأكثر عرضة؟ جميع القدّيسين كان لديهم إكرام كبير للقدّيسة مريم العذراء. لا تأتي نعمة من السماء دون المرور في يديها. لا ندخل منزلاً دون التحدّث إلى البوّاب: حسناً! العذراء هي باب السماء! طالما يدوم العالم، هي مشدودة من كلّ الجهات. هي كالأمّ التي لديها العديد من الأولاد. إنّها مشغولة باستمرار في الذهاب من أحدهم إلى الآخر.
maronite readings – rosary.team