الأربعاء، ١٠ أبريل : القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم
لاحِظُوا كَيْفَ أنَّ الفساد بدا عامًّا: فقد تمّ إِقْنَاعُ بيلاطُسَ (بصلب الرب يسوع)، وإثارة غضب الشعب (للمطالبة بصلبه)، وَبَعدَ قيامته تمّت رشوة الجنود، حيث أَخَذُوا “الفِضَّة، وفَعَلُوا كَمَا عَلَّمُوهُم”. إنْ كَانَ للمَالِ هذا التأثير الكبير على نَفْسِ التِّلميذ (يهوذا الإسخريوطي) إلى حدّ جعله يخون مُعَلِّمَهُ الإِلَهِيّ، فلا عجب أن نرى الجنود يَرتَشون. بِهَذَا الثَّمَنِ، تمّ شراء الصَّمت بِشَأْنِ القيامة، والكذب عن سرقة جسد الربّ يَسُوع، لأنّ مَجْدَ العالم الذي يرتكز على احترام المال والرغبة في الحصول عليه، هو مناقضٌ لِمَجدِ الرب يَسُوعَ المسيح.
maronite readings – rosary.team