الثلاثاء، ٦ فبراير : استشهاد القدّيس يُسطينُس ورفاقه
اعتقلوا جميع القدّيسين وقادوهم أمام روستيكوس حاكم روما. ولمّا مثلوا أمام المحكمة، قال الحاكم ليُسطينُس: “بأيّ عِلم تهتمّ؟
– درستُ كلّ العلوم على التوالي. وانتهى بي الأمر إلى اعتناق العقيدة الحقيقيّة التي يؤمن بها المسيحيّون…
– ما هي هذه العقيدة؟
– نحن نعبد الله الآب، ونحن نؤمن أنّه الإله الوحيد، وأنّه منذ البدء خالق الكون كلّه، ما يُرى وما لا يُرى. ونحن نؤمن بأنّ يسوع المسيح، ابن الله، هو الربّ الّذي أعلَنَه الأنبياء… هو رسول السلام وسيّد المعرفة الجميلة. وأنا، الّذي لستُ سوى إنسان، أصغر من أن أتكلّم بجدارة عن ألوهيّته اللامحدودة؛ وأعترف بأنّ هذا يتطلّب قدرة نبيّ… والأنبياء أتاهم الوحي من العلى عندما أعلنوا مجيئه بين البشر”. فسأله الحاكم روستيكُس: أين تجتمعون؟… أين تجمعُ تلاميذَك؟
– أنا أسكن فوق شخص يدعى مارتن بالقرب من حمّام تيموتاوس. وجميع الذين أرادوا المجيء إليّ، نَقَلتُ إليهم العقيدة الحقيقيّة.
– أنت إذًا مسيحيّ؟
– نعم، أنا مسيحيّ”.
سأل الحاكم شاريتون: “الآن دَورُكَ يا شاريتون. هل أنتَ مسيحيّ؟
– أنا مسيحيّ بإرادة الله.
maronite readings – rosary.team