الجمعة، ١٤ فبراير : كتاب الاقتداء بالمسيح من القرن الخامس عشر

لا تهتمّ كثيرًا في مَن معك أو مَن عليك، بل في هذا اجْعَل هَمَّك واجتهادك: أن يكون الله معك في كلّ ما تعمل.
كُن صالِحَ الضمير فَيَنصُرَكَ الله.
فإنّ مَن شاء الله أن يَنصُرَه، لا يقوى خُبثُ أحدٍ على مضرّته.
إن عَرَفتَ أن تتألّمَ وتَصمُت، فَأَيقِن أنّك سَتَرى مَعونَةَ الربّ.
فإنّه يعرفُ متى وكيف يُنقِذُك، وما عليك مِن ثَمَّ إلاّ أن تَستَسلِمَ لَه.
إنّه من لِلّه تأتي المعونة والإنقاذ مِن كُلّ خِزْيٍ.
كثيرًا ما يَنفَعُنا جدًّا، لِحِفظِنا في تواضُعٍ أعظم، أن يَعرِفَ الآخَرون عُيوبَنا ويُبَكِّتونا عليها.
إذا اتّضَعَ الإنسانُ بِسَبَب نَقائصِه، هانَ عَلَيهِ تَهدِئَهُ الآخَرين، واستِرضاءُ الساخِطينَ عليه.
maronite readings – rosary.team