الخميس، ٨ فبراير : القدّيس أمبروسيوس
يعتبر الكثيرون هذه المقارنة مع الزنابق مفرحة نوعًا ما، بناءً على طبيعة الزهرة وعلى التقاليد المتعلّقة بها. لا تحتاج الزنابق إلى العناية وإلى القطف كلّ سنة؛ لا تشابه بين قطف الثمار الأخرى وبين إنتاج هذه الزهرة: فلا يضطرّ المزارعون إلى القيام بالعمل نفسه في كلّ موسم. مهما اشتدّ الجفاف في الريف، فإنّ كلّ ما ينمو يزهر بالفضيلة الطبيعيّة والنسغ يأتي منه ويبقى فيه إلى الأبد. لذا، حين ترون عنق الأوراق البالغة يابسًا، تكون طبيعة الزهرة معمِّرة: فخضرتها مخفيّة، لا ميتة. لكن حين توقظها مداعبات الربيع، تستعيد رداء البراعم، شعر الزهرة أو حلية الزنبقة.
maronite readings – rosary.team